الاثنين، 25 أكتوبر 2010

دمـــــــــوع...






دموع بكتها عيني ذات مساء دموع نزلت من عيني بعد عناء فدنيتي جعلتني
دائم البكاء أبكي بدلاً من الدموع دماء لأسكن في زمن ليس به وفاء
. زمن قد خان فيه الأصدقاء .. زمن لا وجود فيه للضعفاء .. ادمعي يا عيني وزيدي في البكاء .
. سأرحل عن العالم هذا المساء ، لعلي أجد زماناً ليس به رياء ..
. فماذا بعد غدر الأعزاء ؟؟؟ دموع في الظلام بكتها عيني .
.. دموع بكيتها على من هجرني .. نعم بكتيها فالكتمان كاد أن يقتلني
 .. لقد حاولت مراراً أن أخبئ حزني ولكن قلبي اليوم يخذلني .
. لماذا كل هذا الدمع يا عيني ، أتبكين على من باعني
.. أتبكين على من خانني .. أتبكين على من تركني .
. ابكي وزيدي في الدمع يا عيني ، فلعلك تتعلمين كيف لا تنظرين .
. لعلك تعرفين لا تشتاقين.
. العين والقلب والكل يحمل الآخر بالذنب كل منهما يقول أنت السبب !!
 حتى العين والقلب لا يتحملان الألم كلاهما يبرئ نفسه هرباً من العذاب .
. فكيف لي أن أتحمله وحدي ودموع عيني التي بكيتها .
. جراح قلبي التي أحملها أحزان عمري التي أعيشها كل هذا من أجل ماذا ؟؟؟؟
خوفاً من أن يقال يوما ندم لا والله لم أبكي ندماً فلم أعرف الندم على ما أفعل .
.. فدموع الندم لم تعرفها قط عيني

الأحد، 24 أكتوبر 2010

أهواكِ يا عمري


لم اعرف يوما ما الهوى

لكني أهواكِ يا عمري

جاشت أحزاني في صدري

يعود حنيني يؤرقني

حبك يثور فى الاعماق

طيفك قد بات يحاصرني

أهرب منه .. يطاردني

أنسيتك يوما.. لا أدري

والنبض الحائر في قلبي

أصبح طوفان يغرقني

ويذوب الحلم فى الآفاق

وبريق ضياءه من حولي

وقطار العمر بنا يمضي

مازال الأمل يراودني

أن نحيا بعيدا في صمت

في دنيا يملؤها الحب ..
فيها الآحزان تغادرني

والشوق أراه يحملني

كسحاب من موج أزرق
إلى عينيك فيأخذني

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

أحب الليل .. انه سكون الشوق .. جنون العاطفة ..
أحب الليل لأنه يذكرني بسواد شعرك .. أحب الليل لأنه ينسيني النوم ويذكرني بقصة حبي معكي ..
 انها ليست قصة حب عادية ولا قصة قيس وليلى ولا عنتر وعبله .. ولا ألف ليله .. انها قصة حبي اللي بها حبيت الليل .. !
كل ليل أتذكر طيفك وارسمه في خيالي .. وأتفنن في رسمه .. كما يتفنن الرسامون في رسم لوحاتهم .. !
وكل ليل أتذكر صوتك وأعزف عليه أجمل الأهازيج .. !
كل ليل احس اني مجنون .. لكن .. جنوني غير .. حبك انتا جنوني
كل ليل احس اني الكون .. لكن .. كوني غير .. حبك انتا كوني
انه الليل أنيسي الذي يصارع معي غمومي .. !
انه الليل رفيقي الذي أشكو اليه همومي .. !
ليت الليل يطول .. ويطول .. كي أتذكر حبيبي وأحلم به .. !
ليت الليل يطول .. ويطول .. كي يسكن شوقي .. وتجن عاطفتي .. !

هذا حبـــــــــــــــــــــنا

هذا حبنا .. كلمات


هذا حبنا يا حبيبتي .. هذا نصيبنا ..
قولي لي ماذا نعمل اذا انكتب الشقاء علينا
قولي لي ماذا نعمل اذا جاء وقت الفراق وعكر علينا
قولي لي ان كان هذا حبنا فهل يرضيكي أن يكون هكذا حبنا
أنا هاهنا تحت ظل هذه الشجرة .. أداعب مشاعري عندما أتصفح
رسائلكِ وذكرياتكِ وصوركِ وهداياكِ .. آه ذلك حبنا الكبير
هذا حبنا فيالروعة حبنا !
تذكرت أول قبلةٍ ... فصرت أتنهد شوقاً لتكرارها
قرأت أول رسالةٍ ... فصرت أبكي فقد هزني محتواها
لا تقولي سيظل طريق حبنا معبداً بأرصفة الأوهام وحفر الخيال !
ولا تقولي سيظل حبنا جسراً ليعبر عليه الحساد والعذال !
ولكن قولي ... هذا حبنا ...

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

أحبكي ..

أحبكي ..

حبيبتي ...
انني أتكلم معكي بلغتي ... انها لغة العشاق ...
الحب ... العاطفة ...
وانني أهمس معكي بهمسي ... همس العاطفة ...
الغرام ... الاحساس ...
حبيبتي ...
ان قلت أحبكي ... فاعلمي أن هذا الشعور شعور صادق ...
حبيبتي ...
فإني أقولها ... أحبكي .. !

احبك كما يحب القمر المساء


أعتدت أن أجلس بهدوئي المعتاد بجوار القمر
أسأله عن حال زهرتي الجميلة هل لها أي آثر؟!
كيف تحيا في ربى أحلامها؟
كيف هي الحياة معها؟
أتذكر خطى أحلامي في محرابها؟
رغم أني لم آرها قط
و لكن طيفها بنفسجيّ الروئ
يراودني في منامي و يقظتي!
إني أعشقها زهرة ذات أشواك
أحيطها بيدي فتغرس أشواكها بداخلي
و السعادة تغمرني
أسقيها من دمي
لتحيا هي و أموت أنا شهيدا لحبها العذري...
ما أجملك من زهرة نيتت بين حنايا أضلعي
تنمو بهدوء و ينمو معها حبّي و لهفتي
قد أضعف أمامك و تتلعثم الحروف في شفاهي
و لا يقدر لساني أن يحمل أربعة حروف تصف بها أحساسي و مشاعري
نعم أحبك ما طلعت على الناس الأقمار
أحبك عدد حبات الرمل و عدد قطرات الأمطار
أحبك حب الأطيار للأشجار
أحبك يا ملاكي الصغير يا أجمل الأزهار
و سأنتظر لقياك عند نجم ساهد و قمر سيّار
نعم قد أتأخر كعادتي و كلّ خوفي أن تملي الإنتظار
و ترحلين عني و تتركي بقلبي إنكسار
فعندها سأترك له حق الأختيار
إما الموت حسرة لحبك الضائع أو الإنتحار
و بكلا الحالتين بها فنائه فهو لا يقوى عليك إصطبار
ستبقين لي حبّا طاهرا ما تعاقب ليل و نهار...
سأملي عليك أيها القمر فأكتب حروفي على خدّ السماء
لتراها كل الكائنات من عاش منها في النور أو توارى في الظلماء
أحبها يا أيها الخلق فأشهدوا على ذاك الحبّ ما مرّ عليكم صيف و شتاء
أأسميها حتى تعلمون من هي؟ و لكن قد يضيع الحبّ مع الأسماء...
هي تعلم نفسها من سرقت القلب من الأحشاء
و تدرك هي حبي فكفاكم ثرثرات و غناء
نعم أحبك كما يحبّ القمر المساء...